تجاعيد البشرة لها علاج

تجاعيد البشرة.. المشكلة والعلاج :
أصبحت عمليات التجميل من أهم الأمور التي تطمح إليها النساء، خاصة مع انتشار هذه العمليات بين الفنانين والمشهورين بشكل عام، ولا يقتصر الموضوع على النساء فقط، بل هناك الكثير من الرجال الذين يرغبون في هذه العمليات التجميلية، ولكن ومع تزايد المخاوف والمخاطر من هذه العمليات، لجأ بعض الناس إلى الطرق الأكثر أماناً وهي الكريمات الموضعية والحبوب، وهنا سنتحدث عن آخر ما توصل إليه العلم من الأدوية المقاومة للتجاعيد وهي تعتبر ثورة في عالم الجمال والتجميل.
أولا حبوب الاميدين:
تتمتع هذه الأقراص بقدرتها على الوصول إلى طبقات الجلد الداخلية، وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه مع استخدام الكريمات الموضعية.
كيف يعمل هذا المستحضر؟
إن هذا المستحضر عبارة عن مكونات طبيعية بحرية المصدر، وهو آمن تماماً وذو فعالية موثوقة علمياً، وأهم وظائفه هي المحافظة على رطوبة البشرة وزيادة كثافة طبقات الجلد، إن الاستعمال اليومي لأقراص الإميدين يساهم بشكل فعال في العناية بالبشرة من الداخل، حيث يصبح من الممكن رؤية النتائج ابتداً من الشهر الثاني إلى الثالث. إن مفعول الأقراص لا يقتصر على الوجه فقط، بل يتعداه إلى جميع أجزاء الجسم.
ست خطوات لبشرة رائعة:
1. يبدأ الاميدين فوراً في إبطال عملية تآكل العناصر المكونة للبشرة.
2. يوازن الاميدين رطوبة الجلد إلى أقصى الدرجات.
3. يخفف الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
4. يقلل من ظهور الأؤعية الشعرية وبقع الشيخوخة.
5. يضفى على الجلد مظهراً طبيعياً وأكثر حيوية.
6. يحمي العناصر الحيوية المكونة للجلد من التفكك في المستقبل.
ثانياً: قاهر التجاعيد وبديل البوتوكس السترفيكتين
إن كريم السترفيكتن يعتبر ثروة في عالم التجميل، وقد كان يستخدم سابقاً لعلاج آثار التشققات وخاصة تشققات الحمل، ولكن وبالمصادفة قامت بعض النساء باستخدامه في منطقة الوجه، وكانت النتائج أكثر من رائعة! حتى إن دراسة أجريت على النتائج المترتبة على استخدام هذا الكريم مقارنة بكريم اليتنول المشهور فكانت النتائج فعالة أكثر باستخدام السترفيكتين، وقد سمى هذا الكريم بالمعجزة لقدرتة الفائقة على تقليل عمق وطول التجاعيد الجديدة قبل ظهورها، حتى إن بعض النساء شعرن بأنهن عدن عشر سنوات إلى الوراء.
وقد قامت دراسة أخرى لتقارن بين فعالية السترفيكتين، وإبر البوتوكس والمثير أن النتائج كانت متشابهة إذا ما استخدام هذا المستحضر لمدة شهرين متتاليين.
فهل تعدل النساء عن عمليات التجميل، خاصة بعد هذة الثورة من العلم في عالم الجمال، أم يبقى مشرط الجراح سيد الموقف؟!