قامت مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية ظهر الجمعة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن أمام مبنى محافظة السويس المجاور لمديرية الأمن..
وأكدت جميع التكتلات الشبابية والأحزاب والائتلافات أن من قاموا بهذا الاعتداء ليس لهم عَلاقة بالمظاهرات وأنهم مجموعة من المندسين حاولوا استغلال المظاهرة لتنفيذ أغراضهم..
وقال طارق عزت (تكتل شباب السويس): فوجئنا ببعض المندسين يقومون بإلقاء الحجارة على القوات وإننا كشباب ليس لنا عَلاقة بالأمر.
على صعيد متصل يشهد ميدان الأربعين منذ الساعات الأولى توافدا للمواطنين للمشاركة في جمعة "تصحيح المسار"؛ في الوقت نفسه شهد الميدان عدم تواجد أية عناصر أمنية تابعة لأية جهة داخل الميدان أو بالقرب من المناطق السكنية المواجهة له منذ منتصف الليلة الماضية.
من جهة أخرى قامت قوات الجيش الثالث الميداني بالمحافظة بتوزيع بيان على المواطنين قبل ساعات من مظاهرات جمعة "تصحيح المسار" والذي طالبوا فيه المواطنين بالوقوف في صف واحد وعدم ترك أية عناصر تقوم بأحداث وقيعة بين الجيش والشعب.
وأكد البيان أن "ما يقوم به بعض العناصر المخربة من تدمير المنشآت الخاصة بالدولة يعتبر جريمة في حق الوطن والتي هي في الأساس ملك لكم وليست ملكا لأى شخص بعينه.. فلا تتركوا هذه العناصر المخربة تدمر البنية الأساسية لبلدنا الحبيبة مصر".
وناشد البيان المواطنين بألا يتركوا العناصر المخربة لإحداث وقيعة بين الجيش وشعب السويس، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستظل جاهزة للوقوف بجانب المواطنين كما تعهدت.**