قرر النائب العام المصرى حبس الرئيس السابق حسني مبارك خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق معه فى اتهامات تتعلق بالتربح واستغلال النفوذ.وكان مبارك قد نقل الى المستشفى يوم الثلاثاء جراء
تعرضه لاضطرابات في ضربات القلب أثناء استجوابه.
وصرحت مصادر في الجيش المصري لبي بي سي بأنه لن يتم تنفيذ قرار النائب العام بحبس مبارك إلا بعد تحسن حالته الصحية.
وأضافت المصادر أن مبارك "مازال في حالة خطرة حتى الآن تستوجب عدم تنفيذ قرار النائب العام".
ونقت المصادر في الوقت ذاته تلقي أية طلبات من قبل أسرة الرئيس السابق من أجل نقله للعلاج في الخارج.
سجن طره
في الوقت ذاته وصل نجلا مبارك جمال وعلاء إلى سجن طره في القاهرة صباح الأربعاء بعد أن قرر النائب العام حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات التي بدأت معهما الثلاثاء في شرم الشيخ في اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين.
وكان الشقيقان علاء وجمال قد اقتيدا الى محكمة في منتجع شرم الشيخ واخضعا للاستجواب من قبل محققين جاءوا خصيصا من القاهرة.
وقد تجمع حوالي 2000 شخصا خارج المحكمة مطالبين باعتقال الشقيقين.
وفي ساعات الصباح الاولى، خرج اللواء محمد الخطيب مدير الامن لجنوب سيناء الى المعتصمين وخاطبهم قائلا: "ايها الاخوة، لقد حصلتم على ما اردتموه. 15 يوما" في اشارة الى حبس الشقيقين.
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد أعلن أن مبارك قد نقل الثلاثاء إلى المستشفى بعد معاناته من آلام قلبية خلال التحقيق معه بتهمتي "اختلاس الأموال العامة و"قتل المتظاهرين" خلال الثورة التي بدأت ضد نظام حكمه في الخامس والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي وأطاحت به في الحادي عشر من شهر فبراير/شباط الماضي.
من ناحية أخرى بدأ جهاز الكسب غير المشروع صباح الأربعاء التحقيق مع الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق في التهم الموجهة إليه بتضخم ثروته واستغلال النفوذ السياسى.